أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في بلاغ أصدرته يوم الأربعاء 21 مارس 2012، ان التصريح الصادر عن الوزير منصف بن سالم في اجتماع بكندا بخصوص مطالب الجهة في إحداث مؤسسات جامعية « لم يقصد به مطلقا لا الاستخفاف ولا التهميش ولا الإقصاء لمشاغل الجهة ومطالبها المشروعة« .
وجاء هذا البلاغ على خلفية بيان صدر عن عدد من شباب سيدي بوزيد بتاريخ 20 مارس 2012 اعتبروا فيه ان تصريح الوزير هو « احتقار واستخفاف بالمطالب التنموية للجهة« .
وأضاف البلاغ ان منصف بن سالم يعبر لاهالى سيدى بوزيد عن تقديره لهم وعن بالغ أسفه لما قد يكون فهم من كلامه على انه إساءة لهم او للجهة، مشيرا الى ان ما تم تداوله بالشبكات الاجتماعية وبالتحديد التسجيل غير المكتمل للوزير « انما يخفي وراءه نية مبيتة لإثارة أهالي الجهة الذين يحظون باحترام كبير من قبله« .
وأوضح البيان أن إحداث مؤسسات جامعية يعد حقا مشروعا ومطلبا أساسيا من مطالب التنمية لسيدى بوزيد، مجددا التأكيد على التفهم لمجمل هذه المطالب المشروعة للجهة وبصفة عامة لكافة الجهات الداخلية التي طالما عانت الحرمان والتهميش .
وقال البيان انه وقع التفاعل مع هذه المطالب بصفة ايجابية على مستوى الوزارة وذلك من خلال الاستجابة لبعضها مع مفتتح السنة الجامعية 2012 – 2013 والانطلاق في اعداد الدراسات بالنسبة للبعض الاخر.
تجدر الإشارة الى ان مدينة سيدى بوزيد شهدت يوم الأربعاء 21 مارس 2012 مسيرة احتجاجية على خلفية تصريح وزير التعليم العالي رفعت خلالها شعارات تنادى بالحق في التشغيل وفي التنمية العادلة.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire