
مجموعة الهذيلي هي واحدة من الجمعيات التي أحيت في 18 ديسمبر 2011 اليوم العالمي للمهاجرين تحت شعار “صمت مريب لا يحتمل …أولادنا وين”. وكانت المناسبة فرصة لآباء المفقودين للتعريف بقضيتهم.
ويضيف الهذيلي “يواجه بعض العمال المهاجرين انتهاكات عند وصولهم إلى البلد المقصود وتتفاقم هذه الانتهاكات بسبب وضعهم كأجانب. كما يعيش العديد منهم تحت تهديد التوقيف والاعتقال التعسفي وغير القانوني في أوضاع سيئة إلى جانب معاناتهم من عدم دفع أجورهم ومصادرة وثائق هويتهم”.
ويعمل الهذيلي في سياق لجنة تنسق مع السلطات التونسية وآباء المهاجرين المفقودين لمعرفة وضع آلاف الحراقة.
وحول هذا الموضوع أكد الدكتور التهامي العبدولي كاتب الدولة للشؤون الأوروبية لمغاربية “أن من أصعب الملفات وأكثرها إلحاحا ملف المهاجرين التونسيين بإيطاليا وفرنسا والذين عبروا الحدود خلسة”.
عبد العزيز الجبالي، والد الشاب المفقود محمد الذي غادر تونس عبر البحر متوجها إلى جزيرة لمبيدوزا الإيطالية يوم 14 مارس الماضي، قال بحسرة “إلى حد اليوم لا نعرف مصير ابني محمد هل هو ميت أم حي؟”
“لقد ذهبنا عدة مرات لوزارة الخارجية قصد مساعدتنا لإيجاد حل لكن دون جدوى”، وواصل قوله “إلى أن اهتدينا إلى المرصد التونسي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية الذين يقومون بمجهودات جبارة لمعرفة مكان أولادنا المفقودين”.
وطلب من “الحكومة التونسية الجديدة أن تعيد فتح ملفات التونسيين المفقودين بالمهجر وتمدنا بمعلومات عن أبناءنا”.
المصدر : الجريدة التونسية
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire