تطرق السيد مختار الطريفي الرئيس الشرفي للهيئة العليا للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في حديثه اليوم ضمن برنامج ملا نهار إلى قضية مدير جريدة التونسية مشيراً إلى أن ما يحدث على قدر كبير من الخطورة.
فما "حدث هو محاولة من طرف الحكومة لوضع اليد من جديد على قطاع الإعلام وذلك عبر ترهيب الإعلاميين" لأن إحالة نصر الدين بن سعيدة على القضاء على خلفية نشر الجريدة لصورة اللاعب الألماني التونسي الأصل سامي خضيرة صحبة عارضة أزياء عارية تمت من طرف النيابة العمومية والنيابة العمومية تخضع بنص القانون للسلطة التنفيذية أي لوزارة العدل.
مضيفاً بأن هناك أطرف سواء كان في الحكومة أو من طرف زعيم حركة النهضة تتشكي من الاعلام والطريقة التي تم بها إيقاف مدير جريدة التونسية هي لتذكير الإعلاميين بأنهم معرضون لمثل هذا التصرف الشيء الذي يعني العودة إلى نظام الممارسات القديمة.
بل تطرق إلى أكثر من ذلك مؤكداً في نفس الإطار على أن عملية إيقاف مدير صحيفة ''التونسية' ‘نصر الدين بن سعيدة هي عملية مبرمجة وهناك قرار تم اتخاذه من قبل لذا لا بدا من التصدي لهذه القضية.
1 commentaires:
le port-parole de l'union européenne mais en garde la Tunisie de tout abus au droit de la presse et le dérapage vers la dictature et l'emprisonnement du rédacteur du journal ettounssia et demande sa libération tout de suite
Enregistrer un commentaire